×
تعليقات على كتاب قرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين الجزء الثاني

 وفي رواية لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عند الحاكم وأصحاب السنن، قال: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا أَوْ كَاهِنًا، فَصَدَّقَهُ...» الحديث، هذا مثل الحديث الذي قبله، إلاَّ أنه جَمَع بين الاثنين - العراف والكاهن - فجَعَل حكمهما سواء، وأن مَن أتاهما وسألهما وصَدَّقهما فإنه يكون قد كفر بما أُنزِل على محمد صلى الله عليه وسلم.

قوله: «ولأبي يعلى بسند جيد عن ابن مسعود مثله موقوفًا» والموقوف: ما كان من كلام الصحابي. والمرسل: ما كان من كلام التابعي، أو ما رواه التابعي عن الرسول صلى الله عليه وسلم. فهذا يؤيد ما سبق.


الشرح