×
تعليقات على كتاب قرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين الجزء الثاني

قوله: عن قتادة: هو ابن دِعامة - بكسر الدال - السَّدوسي، ثقة فقيه حافظ، مِن أحفظ التابعين وأئمة التفسير، قالوا: إنه وُلِد أكمه. مات سنة بضع عَشْرة ومِائة.

قوله: «رَجُلٌ بِهِ طِبٌّ» - بكسر الطاء - أي: سِحر، يقال: طُبَّ الرجل - بالضم - إذا سُحِر.

قوله: «يُؤَخَّذُ عَنِ امْرَأَتِهِ» - بفتح الواو مهموزًا، وتشديد الخاء المعجمة، وبعدها ذال معجمة - أي: يُحْبَس عن امرأته لا يصل إلى جماعها.

والأُخْذة - بضم الهمزة -: الكلام الذي قاله الساحر.

قوله: «أَيُحَلُّ»: بضم الياء وفتح الحاء، مبني للمفعول.

قوله: «أَوْ يُنَشَّرُ» بتشديد المعجمة.

قوله: «لاَ بَأْسَ بِهِ» يعني: أن النُّشْرة لا بأس بها؛ لأنهم يريدون بها الإصلاح.

وهذا من ابن المُسيَّب يُحْمَل على نوع من النُّشْرة لا يُعْلَم أنه سحر.

**********

 قوله: «وفي البخاري» يعني: في صحيح البخاري، رحمه الله.

قوله: «عن قتادة» هو: قتادة بن دِعامة السَّدوسي، نسبة إلى جده سَدوس. وكان من أكبر علماء التابعين، ويقال: إنه وُلِد أكمه، يعني: ليس له عينان. وكان نادرًا في الحفظ والذكاء والفقه، رحمه الله، حتى كان من كبار التابعين.


الشرح