×
تعليقات على كتاب قرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين الجزء الثاني

فهذا لا بأس به، وهذا هو الصحيح؛ لأن معرفة حساب الفلك لا يؤثر في العقيدة، فالفلكيون يحسبون الحساب للصلوات وللأهلة، ويضعون في هذا شبكات طويلة، بعضهم يضع إلى مِائة سنة؛ مثل تقويم أم القرى وغيره من الحساب الذي يوضع للمستقبل، فيستريح الناس ويستفيدون من هذا.

ومن فوائده: هذا التقويم السنوي الذي يُطبع في مفكرات وفي نتائج توضع على الجدران في المكاتب؛ ليَعرف الناس بهذا المواقيت. فهذا شيء لا بأس به وهو من المصالح. والله عز وجل خَلَق النجوم لمصالح العباد، وهذا شيء جُرِّب وعُرِف وضُبِط، وليس فيه أي محذور، ولله الحمد.


الشرح