×
تعليقات على كتاب قرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين الجزء الثاني

 إذا اعتقد أن النجم هو الذي أحدث المطر. وقد يكون شركًا أصغر إذا اعتبر أن النجم إنما هو سبب فقط، وأن المطر من الله.

وهذا يدل على أن التلفظ بكلمة الكفر يعتبر كفرًا، ولو لم يعتقد بقلبه. والآن بعض الناس يقول: «لا يُحْكَم عليه بالكفر، ولو تلفظ بالكفر والشرك، ولو فَعَل الكفر والشرك، حتى يُعْلَم ما في قلبه»!! مَن قال هذا؟! هذا كلام جاهل، نحن نحكم على الظاهر، وأما القلوب فالله هو الذي يَحكم عليها.


الشرح