قَالَ:
وَلِلبَزَّارِ: عَن أَبِي الدَّردَاءَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ
صلى الله عليه وسلم: «بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ
احْتُمِلَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ مَذْهُوبٌ بِهِ،
فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي، فَعُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ، أَلاَ وَإِنَّ الإِْيمَانَ
حِينَ تَقَعُ الْفِتَنُ بِالشَّامِ» ([1])، صَحَّحه عَبدُ
الحقِّ.
ولأَِبِي
دَاوُدَ: عَن أَبِي الدَّردَاءَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه
وسلم قَالَ: «إِنَّ فُسْطَاطَ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ بِالْغُوطَةِ،
إِلَى جَانِبِ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا: دِمَشْقُ، مِنْ خَيْرِ مَدَائِنِ
الشَّامِ» ([2]).
****
قَولُه صلى الله عليه وسلم: «بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ، إِذْ رَأَيْتُ
عَمُودَ الْكِتَابِ احتُمِلَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي، فَظَنَنْتُ أَنَّه مَذّهُوبٌ
بِه، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي، فَعَمِدَ بِه إِلَى الشّام، أَلاَ وَإِنَّ
الإِيمَانَ حِينَ تَقَعُ الْفِتَنُ بِالشَّامِ»، فِيهِ فَضلُ الشَّامِ،
وَأَنَّها فِي آخِرِ الزَّمَانِ تَكُونُ هِي مَقرُّ الإِسلاَمِ.
قَولُه
صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فُسْطَاطُ الْمُسْلِمِينَ يَومَ الْمَلْحَمَةِ بِالْغُوطَةِ»،
والغُوطَةُ لاَ يَزَالُ اسمُهَا مَوجُودًا الآَنَ، يُسمُّونَها غُوطَةَ دِمَشقٍ.
****
([1]) أخرجه: البزار رقم (4111).