×
شرح كتاب الفتن والحوداث

وَلاِبنِ مَاجَه: عَن أَبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا وَقَعَتِ الْمَلاَحِمُ، بَعَثَ اللَّهُ بَعْثًا مِنَ الْمَوَالِي، هُمْ أَكْرَمُ الْعَرَبِ فَرَسًا، وَأَجْوَدُهُ سِلاَحًا، يُؤَيِّدُ اللَّهُ بِهِمُ الدِّينَ» ([1]).

ولِمسلِمٍ: عَن أَبِي حُذَيفَةَ بْنِ أَسِيدٍ رضي الله عنه، قَالَ: اطَّلَعَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ السَّاعَةَ، فَقَالَ: «إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ - فَذَكَرَ - الدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ، وَالدَّابَّةَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ صلى الله عليه وسلم، وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَثَلاَثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ الْيَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ» ([2]).

وفِي رِوَايةٍ: «وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ الْيَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ» ([3]).

وَفِي رِوَايةٍ لَه: «وَرِيحٌ تُلْقِي النَّاسَ فِي الْبَحْرِ» ([4])، بَدَلَ: «وَنُزُولُ عِيسَى».

وَلَه عَن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «بَادِرُوا بِالأَْعْمَالِ سِتًّا: طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، أَوِ الدُّخَانَ، أَوِ الدَّجَّالَ، أَوِ الدَّابَّةَ، أَوْ خَاصَّةَ أَحَدِكُمْ أَوْ أَمْرَ الْعَامَّةِ» ([5]).

****

 قَولُه صلى الله عليه وسلم: «تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ»؛ تَطرُدُهم إِلَى الشَّامِ، أَرضُ المَحشَرِ هِي الشَّامُ.

****


الشرح

([1])  أخرجه: ابن ماجه رقم (4090).

([2])  أخرجه: مسلم رقم (2901).

([3])  أخرجه: مسلم رقم (2901).

([4])  أخرجه: مسلم رقم (2901).

([5])  أخرجه: مسلم رقم (2947).