قَولُه رحمه الله: «وَذَكَرَ قَولَ مَرْوَان عَن الآَيَاتِ»؛
هَذِه الآيَاتُ الكِبَارُ: أَوَّلُها خُرُوجُ الدَّجّالُ.
قَولُه:
«فَقَالَ عَبدُ اللهِ بنُ عَمرٍو: لَمْ
يَقُلْ مَرْوانُ شَيْئًا، قَد حَفَظْتُ مِن رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
حَدِيثًا لَم أَنْسَهُ بَعدُ»؛ عَبدُ اللهِ بْنُ عَمرٍو رضي الله عنهما.
قَولُه
صلى الله عليه وسلم: «إنَّ أوَّلَ الآَيَاتِ خُرُوجًا: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مغربِها، وخروجُ
الدَّابَّةِ عَلَى النَّاسِ ضُحًى»؛ خرُوجُ الدَّابَّةِ، وخرُوجُ الشَّمسِ مِن
مَغرِبِها، هَاتَانِ الآَيَتَانِ إِذَا وَقَعَتَا، انْتَهَى قَبُولُ التَّوبَةِ،
وَانتَهَى قَبُولُ الإِيمَانِ.
قَولُه
صلى الله عليه وسلم: «إنَّ بِالْمَغْرِبِ بَابًا مَفْتُوحًا لِلتَّوبَةِ، مَسِيرَةُ سَبْعِيْن
سَنَة، لاَ يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ قِبَلِهِ»، هَذَا
يُوَافِق مَا سَبَقَ؛ أنَّه إِذَا طَلَعَت الشَّمسُ مِن مَغرِبِها، لاَ تُقبَلُ
التَّوبَةُ.
****
الصفحة 24 / 310