رَجُلاً مِنِّي -
أَوْ «مِنْ أَهْلِ بَيْتِي» - يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي، وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ
أَبِي». صحّحه التِّرمذي ([1]).
وله
وحسَّنَه: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه قَالَ: خَشِينَا أَنْ يَكُونَ بَعْدَ
نَبِيِّنَا حَدَثٌ، فَسَأَلْنَا النَبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: «إِنَّ
فِي أُمَّتِي المَهْدِيَّ يَخْرُجُ يَعِيشُ خَمْسًا أَوْ سَبْعًا أَوْ تِسْعًا» -
زَيْدٌ هُو الشَّاكُّ - قَالَ: قُلْنَا: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: «سِنِينَ، فَيَجِيءُ
إِلَيْهِ رَجُلٌ فَيَقُولُ: يَا مَهْدِيُّ أَعْطِنِي قَالَ: «فَيَحْثِي لَهُ فِي
ثَوْبِهِ مَا اسْتَطَاعَ أَنْ يَحْمِلَهُ» ([2]).
وروَى
الشَّافِعِيُّ، عَن أَنسٍ رضي الله عنه، أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم
قَالَ: «لاَ يَزْدَادُ الأَْمْرُ إِلاَّ شِدَّةً، وَلاَ الدُّنْيَا إِلاَّ
إِدْبَارًا، وَلاَ النَّاسُ إِلاَّ شُحًّا، وَلاَ تَقُومُ السَّاعَةُ إِلاَّ عَلَى
شِرَارِ الْخَلْقِ، وَلاَ مَهْدِيَّ إِلاَّ عِيسَى بنُ مَريَمَ» ([3]).
رَوَاهُ
الشَّافِعِيُّ عَن الجنْديِّ. قَالَ الحَاكِمُ: مَجهُولٌ. واخْتُلِفَ عَلَيهِ فِي
إِسنَادِه: فَتَارةً يَروِيهِ عَن أَبّان؛ عَن ابنِ عَيَّاشٍ، عَن الحَسَنِ، عَن
النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم مَعَ ضَعفِ أَبَّان. وَتَارةً عَن الحَسَنِ، عَن
أَنَسٍ رضي الله عنه. فَهُو مُنفَردٌ بِه، مجهول عن أبَّان، متروك عن الحسن،
منقطع.
****
([1]) أخرجه: أبو داود رقم (4282)، والترمذي رقم (2230).
الصفحة 3 / 310