فالدُّعَاةُ يَجبُ أَن يُنظَرَ في أمرهِم. قَال شَيخُ
الإسْلامِ مُحمدُ بْن عَبد الوَهَّاب رحمه الله عَن هَذه الآيَة: ﴿قُلۡ هَٰذِهِۦ
سَبِيلِيٓ أَدۡعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِۚ﴾
[يوسف: 108]. فِيه الإخْلاصُ فِي الدَّعْوةِ؛ فَإنَّ كَثيرًا مِن النَّاس إنَّمَا
يَدعُو إِلى نَفسِه، وَلا يَدعو إلَى اللهِ عز وجل.
***
الصفحة 12 / 267