التفجيراتُ والتحذيرُ من
أهلِ الضَّلال
****
السؤال: لماذا لا تصْدُرُ فتاوى من
كبارِ العلماءِ تُحذِّرُ من رؤوسِ الخوارجِ مثل بن لادن والفقيه والظواهري حتى لا
يغتَرَّ بهم كثيرٌ من النَّاس.
الجواب: ظهرَ من هيئةِ كبارِ العلماءِ
عدَّةُ قراراتٍ بالتَّنديدِ من هذه الأعمالِ وأصحابِها.
السؤال: لا يَخْفى عليكم تأثيرُ
أسامةَ بنِ لادن على الشبابِ في العالم، فالسؤالُ هل يسوغُ لنا أن نصفَه بأنه من
الخوارجِ لا سيَّما أنه يؤيدُ التفجيراتِ في بلادِنا وغيرِها؟
الجواب: كلُّ من اعْتنَقَ هذا
الفكر، ودعا إليه وحرَّض عليه فهو من الخوارجِ بقطْعِ النَّظرِ عن اسمِه وعن
مكانِه، فهذه قاعدةٌ أن كلَّ من دعَا إلى هذا الفكرِ وهو الخروجُ على وُلاةِ
الأمورِ وتكفيرُ واستباحةُ دماءِ المسلمين فهو من الخوارج.
السؤال: هل الجماعاتُ والتحزُّباتُ
الإسلاميةُ المعاصِرةُ لها دورٌ فيما يحدُثُ في هذه البلادِ وما نصيحتُكم؟
الجواب: نعم: الشرُّ أول ما يبدأ صغيرًا ثم يتطور، فالانعزالُ عن مذهبِ أهلِ السُّنةِ والجماعةِ إلى المذاهبِ الأخرى يُسبِّبُ في النهايةِ هذه الجرائمَ القبيحة، والنار يقولون: من مُسْتَصغرِ الشَّرر، أولُها شرارةٌ وتصيرُ نارًا مُحرِقةً تأكلُ الرَّطبَ واليابس، فلو أنَّ شبابَ المسلمين هدَاهم اللهُ ساروا على المنهجِ السليمِ على منهجِ الدَّعوةِ إلى اللهِ
الصفحة 1 / 267