×

السؤال: هل الكفرُ العمليُّ لا بُدَّ فيه مِن الاعتقاد أم لا يُشترط فيه هذا الشّرط؟

الجواب: الكُفرُ العمليُّ كفرٌ مستقلٌّ، والاعتقادُ كُفرٌ مستقلّ، وأهلُ العِلم ذكروا أربعةَ أنواع:

الكُفر بالقول.

الكُفر بالعمل.

الكُفر بالشكِّ.

الكُفر بالاعتقاد. هذا ما قاله أهلُ العلم.

السؤال: ما هي نصيحتُكم يا شيْخَنا لِلَّذِين يُشِيعُونَ بين طلبةِ العلم أنَّ علماءَ اللجنة الدائمة - حفظهم الله - أَخطئوا في إخراج فتاوى فيها تحذيرٌ مِن بعض الكتبِ التي بناها أصحابُها على عقيدةِ الإرجاء، فهل مِن نصيحةٍ لهؤلاء الذي يُرجِفُون بين النَّاس، ويفرّقون بين المسلمين؟

الجواب: لا غرابةَ في ذلك إذا كانوا تكلّموا على الأئِمّة، مثل: شيخ الإسلام ابن تيميّة، وابن القيم، ومثل الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وشكّكُوا في كُتُبهم، وطعنوا فيها، بل منهم من طعنَ في السُّنّة، سُنَّةِ الرسول صلى الله عليه وسلم، وطعنَ في الرُّوَاة صحابةِ الرّسول صلى الله عليه وسلم كأبي هريرةَ رضي الله عنه وغيره، فلا نَستغرِبُ أنهم يطعنون في اللجنةِ أيضًا، هذا ما هو بغريب، أهل الضّلال يتخبَّطون، ولكن الحمدُ لله لا يضرُّون إلاَّ أنفسهم، والحقُّ باقٍ، وإنْ رَغِمَت أنوفُهم. واللجنة الدائمة إذا سُئِلَت عن الكُتُب أو غيرها عليها أن تقول الحقَّ، ولا تكتم العِلم؛ لأن عمَلَها بيانُ الحقّ والإجابة على الأسئلة التي تَرِدُ عليها.

***


الشرح