×

 وهذه الجماعات ما نفعت في بلادِها، ولا كوَّنتْ في بلادِها جماعة إصلاحيَّةً، ولم تنتجْ في بلادِها خيرًا، لم تحوِّلها من علمانيّةٍ أو وثنيّةٍ أو قُبوريّةٍ إلى جماعةٍ إسلاميّةٍ صحيحةٍ، بل هذه الجماعاتُ ليس لديْهَا أيُّ اهتمامٍ في العقيدةِ، فهذا دليلٌ على عدَمِ صلاحِها، فلماذا نحن نُعْجَبُ بها، ونُروِّج لها، وندعو لها؟ ﴿أَتَسۡتَبۡدِلُونَ ٱلَّذِي هُوَ أَدۡنَىٰ بِٱلَّذِي هُوَ خَيۡرٌۚ [البقرة: 61].

***


الشرح