×

 هذا فقال: ﴿وَيَسۡ‍َٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡمَحِيضِۖ قُلۡ هُوَ أَذٗى فَٱعۡتَزِلُواْ ٱلنِّسَآءَ فِي ٱلۡمَحِيضِ وَلَا تَقۡرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطۡهُرۡنَۖ فَإِذَا تَطَهَّرۡنَ فَأۡتُوهُنَّ مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُۚ [البقرة: 222] فهذا تهزئ بالقرآن! لأنَّ القرآنَ نصَّ على الحيضِ وأحكامِه.

السؤال: هناك من يقولُ ويُكرِّر هذه المقولةَ وينشرُها، وهي: خذ من العلماءِ الكبارِ العلم، لكن لا تأخذْ منهم المنهجَ وفتاواهم في الجماعات؛ لأنَّهم مُلبَّسٌ عليهم من قِبلِ المحيطين بهم، فما رأيُكم في هذا القولِ وفَّقَكم الله؟

الجواب: هذا تناقضٌ ونوعٌ من العَلْمنةِ ودعوى أنَّ العلماءَ صاروا ما يَفهمون المناهجَ الباطلةَ والأقوالَ الباطلة!!، وأنَّهم يُصدِّقون النَّاس بدونِ تثبُّت!!، ولا يأخذون بقولِه تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمۡ فَاسِقُۢ بِنَبَإٖ فَتَبَيَّنُوٓاْ [الحجرات: 6] هذا تجهيلٌ للعلماءِ في الحقيقة، وهذا تناقض! حيث وصفَ العلماءَ بالعلمِ والجهلِ وفيه علمنةٌ حيثُ فصَلَ معرفةَ المناهجِ وأمورَ السياسة عن الدِّين.

***


الشرح