حكم الدعاء بجاه النبي عليه

الصلاة والسلام

**********

يقول السائل: كثيرًا ما نسمع بعض الأدعية من الناس يدعون بجاه النبي صلى الله عليه وسلم، فبما ذا توجهونهم؟

السؤال بالجاه، أو بالحق، أو بذات الشخص، هذا من البدع، التي ما أنزل الله بها من سلطان.

تقول السائلة: قرأت في بعض الكتب أدعية وعبارات مثل: اللهم إني أتوجه إليك بنبيك سيدنا محمد نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، يا سيدنا محمد، إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضيها لي، اللهم فشفعه في، وشفعني في نفسي؟

ورد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم في قصة رجل ضرير جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه أن يدعو له أن يرد الله بصره، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ، وأن يصلي ركعتين، وأن يدعو بهذا الدعاء، ومعنى أتوجه إليك بنبيك، أي بدعائه صلى الله عليه وسلم، وهذا في حياته عليه الصلاة والسلام، أمَّا بعد موته فلا يتوجه به صلى الله عليه وسلم، ولا يطلب منه الدعاء وهو ميت، ولا من غيره من الأموات.

حكم التوسل بالنبي صلى الله

عليه وسلم

**********

هل يجوز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟

التوسل فيه إجمال ينبغي تفصيله:

التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم، أو بغيره إذا كان المقصود منه طلب الدعاء من شخص في حياته، كأن يأتي إلى شخص ويقول ادع الله لي بكذا وكذا؛ فهذا لا بأس به فقد توسل الصحابة - رضي الله عنهم - بالعباس في الاستسقاء، 

---

الشرح