قد فسره بقوله: «أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ» ([1]) فمعنى أنا الدهر:
أو إن الله هو الدهر أي: أن الله هو الذي يدبر الأمر وليس الدهر أو الوقت، وأمَّا
اللعن في قوله صلى الله عليه وسلم: «الدُّنْيَا
مَلْعُونَةٌ» ([2])؛ فالمراد باللعن
هنا الذم، أي: أنها مذمومة لمن اغتر بها واعتمد عليها فهي تهلكه.
حكم تعليق التمائم
والحروز حول العنق
**********
يقول السائل: هل
يجوز كتابة الرقية الشرعية على ورق، وإحاطتها بقماش، ثم يقوم بوضعها حول العنق أو
الذراع؟
لا يجوز هذا على
الصحيح؛ لأنه من اتخاذ التمائم والحروز، والقرآن لا يتخذ لهذا، إنما يقرأ القرآن
على المريض ويرقى به، ويدعى له، ولا حاجة إلى عمل هذه الحروز، وهذه التمائم.
حكم تعليق التمائم
إذا كانت
من القرآن
**********
ما حكم تعليق
التمائم إذا كانت من القرآن الكريم والأدعية المشروعة؟
إذا كان المعلق من غير القرآن والأدعية المشروعة؛ وإنما هو أسماء شياطين، أو أسماء مجهولة، أو غير ذلك من الحروف المقطعة والطلاسم، فهذه لا شك أنها محرمة بالإجماع، وهي شرك، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا كانت المعلقات من القرآن، أو من الأدعية المشروعة؛ منهم من أجازها، نظرًا لأنها من القرآن ومن الأدعية
([1]) أخرجه: البخاري رقم(4826)، ومسلم رقم (2246).