السؤال: ما هي الحالات التي تجوز فيها الغيبة، فقد رأيت من يقول: اجلس نغتب
ساعة؛ للرد على المخالف وتبديعه؟
الجواب: هذا لا يجدي شيئًا، إذا جلستم تغتابون شخصا ما يجدي شيئًا، إنما هذا عند
علماء الحديث الذين يدرسون الأسانيد وينظرون في الرواة ويتركون المجروح ويضعفون
الحديث، هذه فيه مصلحة راجحة ومحافظة على السنة، أما الكلام في الناس من باب
التشهي ومن باب التماس العيوب هذا لا يجوز.
السؤال: ما حكم ذهاب المرأة إلى الطبيب الكفؤ في ظل وجود طبيبة ولكنها ليست في
كفاءة الطبيب؟
الجواب: إذا كان لا يوجد طبيبة تعالج المرأة؛ فلتعالج المرأة عند الرجل وهي مضطرة
للعلاج، ما تترك لتتضرر، أما إذا وجد طبيبة تقوم بالواجب فلا يجوز لها أن تعالج
عند الرجل؛ لعدم العذر في هذا.
السؤال: ما حكم قول بعض الناس: لا قدر الله؟
الجواب: هذا من الدعاء، يدعو الله أن لا يقدر عليه شر.
السؤال: ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم في الصلاة الجهرية والسرية؟
الجواب: هناك خلاف، والصحيح أن الجهرية إذا كان الإمام يجهر فإن المأموم ينصت؛
لقوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ
فَٱسۡتَمِعُواْ لَهُۥ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]،
أما في الصلاة السرية مثل العصر والظهر، أو في سكتات الإمام فيقرأ المأموم
الفاتحة.