السؤال: أحسن الله إليكم، ما نصيحتكم لبعض الدعاة الذين يعتمدون في دعوتهم على
تربية الشباب في الاستراحات والملتقيات، والتي يكون فيها الاعتماد على الأناشيد
والتمثيليات وبعض البرامج التي يسمونها بـ«البرامج
الإيمانية»؟
الجواب: الدعوة إلى الله والتعليم يكونان في المساجد، ولا يكونان في الاستراحات
وخارج المساجد، إن كانوا صادقين في الدعوة إلى الله ونشر العلم؛ فليكن هذا في
المساجد التي هي بيوت الله وينتابها المسلمون، ويستفيدون من هذه التوجيهات، أما من
ينعزل عن المساجد فهذا لا يوثق به.
السؤال: أحسن الله إليكم، عندما نقول لمن يتكلمون في الدولة السعودية: إن الشيخ
ابن باز رحمه الله قال: العداء لهذه الدولة عداء للتوحيد، يقولون: هذا كان في وقت
ابن باز، وإن الزمان قد تغير، فكيف نرد عليهم؟
الجواب: اسأله وقل له: ما الذي تغير عن وقت ابن باز؟ هل الدولة انحرفت عما كانت
عليه في وقت ابن باز؟ الحمد لله، ما رأينا إلا الخير، وما رأينا إلا الاستمرار على
الخير، وهذا ليس مربوطا بوقت ابن باز رحمه الله، فالخير مستمر ولله الحمد.
السؤال: أحسن الله إليكم، إمام مسجد يسجل أسماء الصبيان الصغار في لوحة، ويعلقها
في مكان واضح في المسجد، مما جعل الصبيان يكثرون ويحافظون على الصلاة، فهل هذا
العمل صحيح؟
الجواب: ليس بصحيح، ولا يعلق في المساجد كتابات أو أسماء، لا يعلق هذا في المساجد،
ولكن الصبيان يؤمرون بالصلاة في المساجد،