قال صلى الله عليه وسلم: «مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ وَهُمْ
أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرِ
سِنِينَ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُم في الْمَضَاجِعِ» ([1])، هذه مسؤولية
الوالدين مع الأولاد.
السؤال: أحسن الله إليكم، ما الطريقة الصحيحة للتحذير من دعاة السوء؟
الجواب: الطريقة الصحيحة: إذا كان عندك علم واستطاعة أن ترد شبهاتهم، فبيِّن هذا
من غير فتنة، ومن غير ترتب آثار سيئة؛ بل بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي
هي أحسن، وإذا لم يكن عندك استطاعة لهذا فبلغ عنهم من يتولى هذا الأمر من أهل
العلم، ومن أهل السُّلطة.
السؤال: أحسن الله إليكم، حينما نناصح بعض أبنائنا وشبابنا من تنظيم داعش الخارجي،
يقولون: إن أعمالهم جهاد في سبيل الله، قالوا: ورأيناهم ينشرون في بعض المقاطع
كتاب التوحيد، وأنهم يقيمون الحدود، ويلزمون النساء بالحجاب، ويهدمون الأضرحة،
فكيف نرد على هذه الشبهة؟
الجواب: نرد على هذه الشبهة بأن جماعة داعش -أو غيرها- ينظر في منهجها، وأنها تسير على ما عليه جماعة المسلمين ولا تخالفهم، ولا تخرج على ولاة الأمور، وإنما تقوم مع جماعة المسلمين، فإن يد الله مع الجماعة، ولا يكونون لهم وحدة، ولا جماعة منفردة عن ولي أمر المسلمين ورعيته.
([1]) أخرجه: أبو داود رقم (495)، وأحمد رقم (6756).