السؤال: حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ طُولَ صَلاَةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ مَئِنَّةٌ مِنْ
فِقْهِهِ» ([1])، مع أن الرسول صلى
الله عليه وسلم كان يقرأ بسبح، والغاشية، فهل يعني هذا أن الخطبة تكون أقصر من
قراءة هاتين السورتين؟
الجواب: نعم، تكون الخطبة أقصر من الصلاة؛ هذا هو السنة.
السؤال: أحسن الله إليكم بعض الدعاة يخصص بعض مواعظه بعد صلاة الجمعة مستغلا كثرة
الناس والحضور، السؤال: هل من المناسب أن يعظ الواعظ والداعية بعد صلاة
الجمعة؟
الجواب: لا مانع من ذلك، لكن لا يطيل ويشق على الناس، بل تكون الموعظة مختصرة
بليغةً وجيزةً، فلا بأس بذلك خصوصًا إذا علق على خطبة الإمام بما يفيد الناس ويؤكد
موضوع الخطبة، فهذا طيب.
السؤال: هل الإمامة أفضل أم الأذان؟
الجواب: اختلاف بين العلماء؛ بعضهم من فضَّل الأذان على الإمامة، وبعضهم فضل
الإمامة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان هو الإمام والمسألة خلافية، وكلتا
الحالتين فيه خير كثير والحمد لله.
السؤال: مشروعية الجمع بين الصلاتين في البرد، هل هو عام الصلاتين الظهر والعصر
والمغرب والعشاء؟
الجواب: الظهر والعصر لا حاجة إلى الجمع؛ لأن الناس منتشرون في الأسواق وفي المتاجر؛ لكن في المغرب والعشاء الناس يحتاجون إلى المبيت؛ فيقتصر على الجمع بين المغرب العشاء، هذا أرجح.
([1]) أخرجه: مسلم رقم (869).