السؤال: أحسن الله إليكم، هناك من إذا حذرناه من قراءة بعض كتب المنحرفين في
العقيدة -كسيد قطب وغيره- يحتج بأن العلامة ابن باز قد شفع فيه قبل وقت قتله، وأن
إذاعة القرآن كانت تنشر تفسيره، وأن كتبه كانت توزع في المدارس، فكيف نرد على هذا؟
الجواب: هذا ليس حجة، إذا كان هناك خطأ فالخطأ مردود، والذين ذكرت أنهم أيدوه لم
يدروا عما فيه، وأما أن ابن باز شفع له، فهذه شفاعة حسنة في مسلم عرض للقتل، فهي
شفاعة حسنة.
السؤال: أحسن الله إليكم، هناك بعض الطلاب يصورون بالجوالات من بجانبهم بدون
إذنهم، بل بعضهم لا يرضى بالتصوير، فهل يجوز هذا؟
الجواب: حتى ولو رضوا لا يجوز التصوير، تصوير ذوات الأرواح لا يجوز، لعن صلى الله
عليه وسلم المصورين ([1])، ولو أذنوا، وإنما
الصورة أو التصوير يُباح للضرورة، إذا كان للضرورة لا بأس، أما من غير ضرورة
للذكريات؛ فهذا لا يجوز.
السؤال: أحسن الله إليكم، ما نصيحتكم لمن يستمر على الذنوب ولا يستطيع تركها؟
الجواب: يستطيع تركها؛ لأن الشيطان يثبطه، وإلا فلو استعان بالله لاستطاع تركها،
فليستعن بالله وليتوكل على الله وليتركها.
السؤال: أحسن الله إليكم، بعض طلبة العلم -أو من ينسبون إلى طلبة العلم- يقولون: إن الذين فجَّروا في المساجد في المملكة اجتهدوا وأخطأ، والشدة في الإنكار عليهم مبالغ فيها، فما توجيهكم؟
([1]) أخرجه: البخاري رقم (5347).