الجواب: يعني معنى هذا أنهم على صواب وأنهم مأجورون! اجتهدوا ولم يصيبوا، يعني لهم
أجر، وهذا كلام باطل، وبيوت الله صان عن هذه، يعني يفجر بالمصلين الركع السجود
ويعتذر دونه ويقال هذا مجتهد!، كيف مجتهد؟!
السؤال: أحسن الله إليكم، سمعت أن بعض الباحثين ضعفوا حديث: «وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي على ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً»، وأن هذا
الحديث يدعو إلى تشقق الأمة الإسلامية!
الجواب: يعني هذا رد على الرسول صلى الله عليه وسلم وأن الرسول يدعو إلى تشقق
الأمة الإسلامية ! الرسول يحذر، يريد بقاء الأمة الإسلامية؛ فيحذر عما يفرقها
ويشتتها، والفرقة شر، والاجتماع رحمة، قال تعالى: ﴿وَلَا
تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَٱخۡتَلَفُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُۚ
وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ﴾ [آل عمران: 105]، فالفرقة
شر وضلال، والاجتماع رحمة وخير.
السائل: وهل لو صح الحديث هل يقصد به الطوائف غير المسلمة؟
الجواب: هذا كلامه هو! ولكن الحديث باق والحمد لله، وأهل العلم شرحوه وبينوه ونحن
لسنا بحاجة إلى هذا التفسير، فليرجع إلى تفسيره الصحيح من كلام أهل العلم.
السؤال: أحسن الله إليكم، هل يجوز لي أن استمتع بزوجتي فيما فوق الإزار إذا كانت
صائمة وأنا مفطر؟
الجواب: تعرضها للإخلال بصيامها! اصبر إلى الليل وييسر الله.