السؤال: أحسن الله إليكم، كثر الدعاة في هذا الزمان فكيف نميز دعاة الحق من دعاة الباطل؟

الجواب: تميزونهم بعرض دعوتهم على الكتاب والسنة، فمن وافقت دعوته دعوة الكتاب والسنة فهو على حق، ومن خالفت دعوته الكتاب والسنة فهو على باطل، فعندكم الميزان -ولله الحمد-: الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح، هذا هو الميزان، اعرضوا عليه أمر من يدعي العلم والدعوة، فيتبين لكم أمره.

السؤال: أحسن الله إليكم، ما شروط الجهاد الشرعي؟

الجواب: الجهاد الشرعي بأن يكون تحت تدبير إمام المسلمين، فهو من صلاحيات إمام المسلمين، وليس من صلاحيات الجماعات والأحزاب، لا، هو من صلاحيات ولي أمر المسلمين، هو الذي يأمر به، وهو الذي ينظمه، وهو الذي يشرف عليه، ومن عقيدة أهل السنة والجماعة: أن الجهاد مع كل إمام برًّا كان أو فاجرًا، ما لم يصل إلى الكفر، فهذا من أصول أهل السنة والجماعة.

السؤال: أحسن الله إليكم، هل يصح أن نجعل الأناشيد الإسلامية بديلا عن الأغاني؟

الجواب: ليس هناك أناشيد إسلامية، الإسلام ليس دين أناشيد، الإسلام دين كتاب وسنة ودعوة إلى الله عز وجل، والأناشيد التي تسمى الإسلامية هذه عند الصوفية أو الحزبيين، هم الذين يتخذون الأناشيد دينا يدينون لله به، أما أهل السنة والجماعة فلا يعتبرون الأناشيد، وإنما يعتبرون الكتاب والسنة.

---

الشرح