السؤال: أحسن الله إليكم، وقع بعض الشباب في التأليب على ولاة الأمور؛ مستغلين بعض الأحداث التي حدثت مؤخرا، فما قولكم؟

الجواب: الحمد لله، شبابنا أكثرهم ليسوا على هذا، بل هم ملتزمون بطاعة ولي الأمر، وسائرون على هذا، أما الشواذ فلا عبرة بهم، الشواذ أو الدخلاء لا عبرة بهم ولا يضرون المسلمين، ولا ولاة أمور المسلمين، وإذا ظهر هذا منهم فلا بد من الإبلاغ عنهم ليؤخذ على أيديهم.

السؤال: أحسن الله إليكم، نودُّ من فضيلتكم توجيه الإعلام لما يكون في صالح منهج هذه البلاد والعقيدة الصحيحة؟

الجواب: ليس أنا الذي يوجه الإعلام، الإعلام يوجهه ولي الأمر ووزارة الإعلام الموجودة والموكول إليها هذا، فهي التي توجه الإعلام، فإذا عرض لك شيء أو ملاحظة عليهم، فاكتبها لوزير الإعلام.

السؤال: أحسن الله إليكم، مما لاشك فيه أن الشباب هم عماد الأمة وركيزتها، فما قولكم فيمن انشغلوا بوسائل التواصل الاجتماعي وألهاهم ذلك عن طلب العلم، وجزاكم الله خيرًا؟.

الجواب: كما قلت سابقًا: أنتم طلبة علم وهياتم أنفسكم لطلب العلم، وقُبلتم في المعاهد والكليات لطلب العلم، فلا تنصرفوا إلى غير ذلك، اتركوا ما يُعرض في الجوالات، وفي الصحف، وفي وسائل الإعلام، وأقدموا على طلب العلم، لا نجاة من الفتن إلا بطلب العلم، وبمعرفة العلم النافع.

السؤال: أحسن الله إليكم، هذا سؤال من فضيلة الدكتور فهد السليم -وكيل كلية أصول الدين- عن طلاب المنح، الذين يتخرجون في هذه الجامعة المباركة ويعودون إلى بلادهم، فما توجيهكم لهم؟

---

الشرح