أوذوا في سبيل الله
وقاتلوا وقُتلوا، لكن الحق مستمر إلى يوم القيامة، ما دام القرآن بين أيدينا، وسنة
الرسول صلى الله عليه وسلم بين أيدينا؛ فالحق باق إلى أن يُرفع هذا القرآن في آخر
الزمان، حينئذٍ يبقى الناس في جهل وضلال، وليس بأيديهم شيء يهتدون به، وذلك إذا
أراد الله إنهاء هذا العالم رفع الكتاب والسنة وقبض العلماء، ولم يبق إلا رؤوس
جهال، يسألون فيفتون بغير علم، فيضلون ويُضلون، والله على كل شيء قدير، وهو بكل
شيء عليم، كل شيء له نهاية في هذه الدنيا، ولكن الشأن النهاية ما هي؟ هل هي نهاية
حسنة، أو نهاية سيئة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
نسأل الله لنا ولكم الهداية والنصر والتوفيق، ونسأل الله لنا ولكم العلم
النافع، والعمل الصالح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
**********