السؤال: نريد من الشيخ أن يشرح قوله تعالى: ﴿وَٱعۡتَصِمُواْ
بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعٗا وَلَا تَفَرَّقُواْۚ﴾ [آل عمران: 103] في
عصر عظم فيه الابتلاء وظهرت فيه الفتن؟
الجواب: الله جل وعلا يقول: ﴿وَٱعۡتَصِمُواْ
بِحَبۡلِ ٱللَّهِ﴾ وهو القرآن، أو الرسول، أو الإسلام، كلهم يشمل، فحبل
الله يشمل ثلاثة معان، ﴿وَٱعۡتَصِمُواْ﴾ يعني: تمسكوا ﴿بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعٗا﴾ أي: اجتمعوا على
ذلك، ﴿وَلَا تَفَرَّقُواْۚ﴾ نهى الله عن
التفرق، وأمر بالاجتماع على الحق.
السؤال: هل الرد على أهل الكتاب والمتقدمين والفلاسفة في عصرنا الحاضر يعتبر مضيعة
للوقت؟
الجواب: بل بيان للحق، ولكن لا يرد إلا إنسان عنده أهلية، عنده معرفة وبصيرة.
السؤال: ما رأي فضيلتكم فيمن يشرح كتب السلف في العقيدة والمنهج ولكن من خلال شرح
يأتي به من نفسه بعد الرجوع إلى كتب العلماء؟
الجواب: لا.. لا يشرح من نفسه، بل يراجع الشروح المفيدة ويشرح على ضوئها ويستفيد
منها.
السؤال: ما معنى قوله تعالى: ﴿يَ
يَرۡفَعِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ
دَرَجَٰتٖۚ﴾ [المجَادلة: 11] ؟
الجواب: واضحة، الله يرفع بهذا العلم أقواما كما قال الرسول: «إِنَّ الله يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ» ([1])، فمن عمل به ودعا إليه واستقام عليه رفعه الله، ومن ضيعه ضيعه الله، ووضعه الله عز وجل.
([1]) أخرجه: مسلم رقم (817).