×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الخامس

السؤال: ما حكم قول القائل: إن الديانات المختلفة كلها ديانات سماوية؟

الجواب: هذا كذب، فالديانات السماوية ما نزل من عند الله عز وجل، والديانات النصرانية واليهودية الله نسخها، فالله نسخ الديانات السابقة، نسخ النصرانية واليهودية بالإسلام، فلا دين إلا دين الإسلام بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس هناك دين إلا دين الإسلام، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده لو أَنَّ مُوسَى كَان حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلاَّ أَنْ يتبعني» ([1]).

السؤال: متى بدأ الخلاف في مسائل العقيدة، هل كان في عهد الصحابة، أم حدث بعد الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة؟

الجواب: ما حصل اختلاف -ولله الحمد- في أمور العقيدة عند أهل الحق وأهل العلم، الاختلاف عند الناس الذين من غير أهل المذاهب الصحيحة.

السؤال: نحن الآن في عصر الفتن، وينبغي على الإنسان أن يعتزل الناس حتى لا يقع في هذه الفتن؟

الجواب: الاعتزال والخلطة فيها تفصيل، يقول أهل العلم: الذي عنده علم وينفع الناس ويذكر وينصح: يخالط الناس ولا يعتزلهم، والذي ليس لديه استطاعة هذا يعتزل، ليسلم هو.

السؤال: ما الذي ينبغي على الإنسان المسلم عند اختلاف الفتوى عند العلماء؟

الجواب: يأخذ بما يقوم عليه الدليل، فيرى الفتوى التي عليها الدليل ويأخذ بها، وإن كان لا يعرف يسأل أهل العلم عن هذه الفتوى هل هي صحيحة أم لا.


الشرح

([1])  أخرجه: أحمد رقم (15156).