السؤال: ما حكم قول القائل: جمعة مباركة، ويرسلها في رسائل الجوال؟

الجواب: ما ورد هذا، ولا تتبعون الجوالات، ولا المواقع، اتركوها، هذه يدس فيها دس كثير.

السؤال: ما الدليل على وجوب السمع والطاعة حتى في المنشط والمكره والأثرة؟

الجواب: يا سبحان الله، ما قرأ قوله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنكُمۡۖ فَإِن تَنَٰزَعۡتُمۡ فِي شَيۡءٖ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ﴾ [النساء: 59].

السؤال: في بلدي ليس فيه علماء يهتمون بالعقيدة، وقد يكون عندهم انحراف في أبواب الاعتقاد، فهل يجوز أن آخذ منه العلم في اللغة العربية؟

الجواب: اذهب إلى البلاد التي فيها علماء على الحق مستقيمون، واترك الذين عندهم خلط وعندهم شبهات، الحمد لله متيسرة الآن الأسفار، ومتيسرة وسائل النقل، والبلدان متقاربة، فاذهب إلى البلاد التي تجد فيها من أهل العلم من يفيدك ويبين لك، وهذا من الهجرة في طلب العلم، الله جل وعلا يقول: ﴿فَلَوۡلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرۡقَةٖ مِّنۡهُمۡ طَآئِفَةٞ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي ٱلدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوۡمَهُمۡ إِذَا رَجَعُوٓاْ إِلَيۡهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَحۡذَرُونَ﴾ [التوبة: 122]، فلتكن من هذا الصنف الذين يذهبون ويتعلمون الخير، ويعودون وينشرونه في بلادهم.

---

الشرح