تكون هناك حلقات تدريس في
المساجد، وبجب على وزارة الشؤون الإسلامية أن تراعي هذا، فتجعل دروسًا في المساجد
تعلم الناس التوحيد والدعوة إلى الله عز وجل، وأحكام دينهم.
السؤال: نلحظ أن بعض طلاب العلم يبدأ بتدريس الناشئة نواقض الإسلام، ولم يعرفوا
مسائل التوحيد والشبهات حولها، أفلا يرى سماحتكم أن هذه النواقض لا ينبغي إقحام
صغار طلاب العلم فيها، كما لا ينبغي أن يشرحها إلا من كان من أهل العلم الذين
رسخوا فيه وعرفوا دلالات كلام أهل العلم وسياقاته؛ حتى لا يقع في الشباب في مزالق
التكفير؟
الجواب: التعليم يكون ببيان الضروريات أولاً، يتعلمون التوحيد -ولو بطريقة مبسطة
مختصرة- قبل تعليم نواقض الإسلام، وأيا نواقض الإسلام لا تُلقى على كل أحد، خصوصًا
هذا الوقت الذي نشأ فيه التكفير وبدأ فيه، لا تلقى إلا على طلبة العلم المتمكنين
الذين يفهمون ويقدرون بيانها للناس.
السؤال: ما هو رأيكم فيمن تربى على دعوة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب من أبناء هذه
البلاد، وتعلم من مناهجها المباركة، ثم أصبح يطعن فيها وينسب لها التكفير
والاستبداد بالرأي، وخاصة من بعض الدعاة المشهورين في الساحة؟
الجواب: هؤلاء حسابهم على الله عز وجل، فهذا كذب وافتراء وسيحاسبهم الله على ذلك،
ولا يضرون الدعوة بذلك؛ الدعوة معلومة -ولله الحمد- وواضحة، فهذا واضحٌ أنه كذب
وافتراء.