وينبه عليها، ويترك مشاكل
العالم، لا يسرح يمينا وشمالا مع الدول الكبرى، وينسى من حوله ومن تحت منبره؛ لا
ينبههم على أخطائهم، فالحاضرون عنده ليس لهم ذنب في الأخطاء التي تقع في الدول
الأخرى.
السؤال: بعض الناس يقول: لا تدعوا بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، بل
ادع للكتاب والسنة فقط؛ لأن هذا الشيء ينفر الناس منكم؛ فما رأيكم بهذا؟
الجواب: وهل دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب إلا على الكتاب والسنة؟ دعوة الشيخ هي
دعوة بالكتاب والسنة -والحمد لله-، كتابه «التوحيد»؛
يقول: «بسم الله الرحمن الرحيم، كتاب
التوحيد، وقول الله تعالى: ﴿وَمَا
خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِيَعۡبُدُونِ﴾ [الذاريات: 56] ».
السؤال: هناك هجوم غير مبرر على الدعوة الإصلاحية التي تسمى «الوهابية»، ولا سيَّما من الصوفية والأشاعرة، ولهم نشاط في ذلك على
وسائل الإعلام والاتصال، فكيف يتعامل الخطيب أو الداعية مع ذلك، أو ما هو السبيل
الصحيح للدفاع عن الدعوة وكشف هذه الأباطيل؟
الجواب: على الخطيب أن يكشف الأباطيل باختصار، ويبين حقيقة دعوة الشيخ.
السؤال: ترك علماء الدعوة تراثًا علميًّا ضخمًا -وخاصةً ما يتعلق بالتوحيد
ووسائله-، فما نصيحة سماحتكم لنا في كيفية الاستفادة منها جزاكم الله خيرًا؟
الجواب: أن تُدرَّس هذه الكتب وهذه المعلومات في المدارس وفي المساجد، أهم شيء في
المساجد، فتُدرس في المساجد شرح وتبين،