×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الخامس

 السؤال: بعض الدعاة إذا كلف بإلقاء كلمة في بعض الدوائر الحكومية يرفض الذهاب بحجة قلة الحضور، أو بحجة أنهم من العوام، فما توجيهكم حفظكم الله؟

الجواب: عليه أن يمتثل وليتوجه إلى المكان، ولو كانوا قليلين، قال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: «لَأَنْ يَهْدِيَ الله بِكَ رَجُلاً وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ» ([1]).

السؤال: ما رأيكم في مصطلح «الصحوة»؟

الجواب: الحمد لله، المسلمون على صحوة من عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وما كان المسلمون غافلين ولم يصحو إلا في هذه الفترة؟ !

السؤال: ما رأي فضيلتكم -حفظكم الله- أن يخاطب عامة الناس بالأمور الواضحة كأركان الإسلام الخمسة، والنهي عن الكبائر، دون الدخول في أمور فقهية دقيقة؟.

الجواب: هذا حسب ما يحتاجه الناس، إذا كانوا بحاجة إلى البيان وعندهم أخطاء واضحة، فليبين لهم.

السؤال: بعض الخطباء والدعاة يتجنب في الخطبة والإرشاد أن يبين للناس الواجب تجاه ولاة الأمر، وخطر الثورات والمظاهرات؟

الجواب: لا بد من بيان خطر الحوادث التي تحصل، فليبين للناس من أجل أن يجتنبوها، وألا تروج عليهم؛ لأن بعض الناس تروج عليهم مثل هذه الأمور، فليبين لهم، وأنه ليس الحق فيما حصل، وولاة الأمور لهم حق، أن ندعو لهم، وأن نحث على السمع والطاعة لهم بالمعروف.


الشرح

([1])  أخرجه: البخاري رقم (3009)، ومسلم رقم (2406).