السؤال: بعض من ينتسبون أو تأثروا ببعض التوجيهات الحزبية يكون لبس عليه، ويرغب
بالعودة إلى الحق والجادة، وبعضهم عرف تأثره بذلك، فما موقفنا منه؟
الجواب: هذا سوء ظن بالله، وسوء ظن بالمسلمين، نحن نقبل الحق ولا نفتش عما في
القلوب فلا يعلمها إلا الله تعالى، نقبل الحق ممن جاء به ما دام أنه حق، فأنت
مسؤول أمام الله عن توجيه الناس، خصوصا إذا توليت أمرًا من أمور المسلمين، فعليك
أن توجه التوجيه السليم.
السؤال: عند انتشار بعض المنكرات في المجتمع وبين الناس ما واجب الخطيب والداعية
تجاه هذه المنكرات؟
الجواب: الواجب أن ينبه على هذه الأمور التي ينتقدها عليهم.
السؤال: هل من الحكمة السكوت عن بعض المنكرات والموضوعات الحساسة والتفرغ لتعليم
الناس الحق، وترك ذلك الأمر لولي الأمر؟
الجواب: تعليم الناس الحق يشمل ما ذكرت، فتعليم الناس الحق يعني أنك توجههم
التوجيه الصحيح، والتوجيه السليم، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخول أصحابه
بالموعظة، يعني ليس كل يوم، بل يتخولهم حينًا بعد حين، فلا يثقل عليهم فيملوا، ولا
يتركهم فيغفلوا، ولكن فترة بعد فترة.