×
شرح كتاب الفتن والحوداث

 إنْفَاقُك مَا نَوعِيّتُه؟ انْظُر إلَى إِنْفَاقِكَ؛ فَإِنّكَ مَسؤُولٌ عَن هَذَا المَالِ، مَسْؤُولٌ: مِن أَيْنَ جَاءَكَ هَذَا المَالُ؟ وَمَسؤُولٌ: فِيمَ أَنْفَقْتَه؟ كَمَا فِي الحَدِيثِ ([1])، فَلاَ شَكَّ أنَّ المَالَ مَسؤُولِيَّةٌ؛ المَالُ فتنَةٌ.

وكذَلِكَ النِّسَاءُ؛ كمَا سبَقَ فِي الحَدِيثِ الّذِي قَبْلَه، فَذَكَرَ فِي هَذَا الحَدِيثِ فِتْنَتَيْن خَطِيرَتَيْن: فِتنَةُ الدّنيَا، وفِتنَةُ النِّسَاءِ، فَعَلَى المُسلِمِين أنْ يَحذَرُوا مِن هَاتَيْنِ الفِتنَتَيْن.

****


الشرح

([1])  أخرجه: الترمذي رقم (2416)، والطبراني في الكبير رقم (9772).