وَلَه عَن
حُذَيفَةَ رضي الله عنه أنّه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
«الدَّجَّالُ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى، جُفَالُ الشَّعَرِ، مَعَهُ جَنَّةٌ
وَنَارٌ» ([1]).
وَلَه
عَنهُ رضي الله عنه أنّه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَأَنَا
أَعْلَمُ بِمَا مَعَ الدَّجَّالِ مِنْهُ، مَعَهُ نَهْرَانِ يَجْرِيَانِ،
أَحَدُهُمَا رَأْيَ الْعَيْنِ، مَاءٌ أَبْيَضُ، وَالآْخَرُ رَأْيَ الْعَيْنِ،
نَارٌ تَأَجَّجُ، فَإِمَّا أَدْرَكَنَّ أَحَدٌ، فَلْيَأْتِ النَّهْرَ الَّذِي
يَرَاهُ نَارًا وَلْيُغَمِّضْ، ثُمَّ لْيُطَأْطِئْ رَأْسَهُ فَيَشْرَبَ مِنْهُ،
فَإِنَّهُ مَاءٌ بَارِدٌ، وَإِنَّ الدَّجَّالَ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ، عَلَيْهَا
ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ، يَقْرَؤُهُ كُلُّ
مُؤْمِنٍ، كَاتِبٍ وَغَيْرِ كَاتِبٍ» ([2]).
ولَه:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم: «أَلاَ أُخْبِرُكُمْ عَنِ الدَّجَّالِ حَدِيثًا مَا حَدَّثَهُ نَبِيٌّ
قَوْمَهُ إِنَّهُ أَعْوَرُ، وَإِنَّهُ يَجِيءُ مَعَهُ مِثْلُ الْجَنَّةِ
وَالنَّارِ، فَالَّتِي يَقُولُ إِنَّهَا الْجَنَّةُ هِيَ النَّارُ، وَإِنِّي
أَنْذَرْتُكُمْ بِهِ كَمَا أَنْذَرَ بِهِ نُوحٌ قَوْمَهُ» ([3]).
****
قَولُه
صلى الله عليه وسلم: «وَمَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيهِ كَ فَ رَ»؛ كَافِرٌ، مَكتُوبٌ عَلَيهِ
حُرُوفٌ مُقطَّعَةٌ: كَافٌ، فَاءٌ، رَاءٌ؛ يَعنِي: كَافِرٌ.
قَولُه
صلى الله عليه وسلم: «يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُسْلِمٍ»؛ يَعنِي: ولَو كَانَ عَامّيًّا
يَقرأُ هَذِه الكِتَابةَ عَلَى جَبِينِ الدّجَّالِ: «كَافِرٌ».
****
قَوله صلى الله عليه وسلم: «مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ»؛ يَعنِي: يُخَيّلُ لِلنَّاسِ أنَّ مَعه جَنةٌ وَنَارٌ؛ فِتنَةٌ.
([1]) أخرجه: مسلم رقم (2934).