قَولُه صلى الله عليه وسلم:
«مَعَهُ نَهْرَانِ يَجْرِيَانِ،
أَحَدُهُمَا رَأْيَ الْعَيْنِ، مَاءٌ أَبْيَضُ، وَالآخَرُ رَأْيَ الْعَيْنِ، نَارٌ
تَأَجَّجُ، فَإِمَّا أَدْرَكَنَّ أَحَدٌ فَلْيَأْتِ النَّهْرَ الَّذِي يَرَاهُ
نَارًا،، وَلْيُغَمِّضْ، ثُمَّ لْيُطَأْطِئْ رَأْسَهُ فَيَشْرَبَ مِنْهُ،
فَإِنَّهُ مَاءٌ بَارِدٌ»، الّذِي يَتَرَاءَى لِلنَّاسِ أنّه نَارٌ هُو مَاءٌ
بَارِدٌ، وَالّذِي يَتَرَاءَى لِلنّاسِ أنّه مَاءٌ بَارِدٌ هُو النّارُ؛ يَعنِي:
علَى العَكسِ.
قَولُه
صلى الله عليه وسلم: «وَإِنَّ الدَّجَّالَ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ»، وَلِذَلِك سمِّيَ
بِالمَسِيحِ، المَسِيحُ بِمَعنَى مَمسُوحٌ، مَطمُوسَةٌ عَينَيهِ.
قَولُه
صلى الله عليه وسلم: «يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ، كَاتِبٍ وَغَيْرِ كَاتِبٍ»؛ يَقرَؤُهَا
العَوَامُّ.
قَولُه
صلى الله عليه وسلم: «وَإِنَّهُ يَجِيءُ مَعَهُ مِثْلُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ»؛ يَعنِي:
لَيسَت جَنةً حَقِيقةً، وَلاَ نَارٌ حَقِيقةً، لَكنَّها مَثَلٌ.
قَولُه
صلى الله عليه وسلم: «وَإِنِّي
أَنْذَرْتُكُمْ بِهِ، كَمَا أَنْذَرَ بِهِ نُوحٌ قَوْمَهُ»،
أَوّلُ مَن أَنذَرَ بِه قَومَه، أَوّلُ الرُّسُلِ نُوحٌ عليه السلام، وآخِرُهُم
محمد صلى الله عليه وسلم.
****