×

الرَّجُل الذِي كانَ معَ الجَماعَة الذينَ قَالوا: مَا رأينَا مِثل قُرَّائِنا هَؤلاءِ، ذَهب وأبْلَغ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم ولَم يُنكِر عَليهِ صلى الله عليه وسلم، بلْ نَزل الوَحيُ بِتصدِيقِه ([1])، فَإذا كَان هُناكَ خَليَّةٌ فِيها خَطرٌ عَلى المسْلِمينَ وَفيهَا شَرٌّ عَلى المُسلمِين فَيجِب إِبلاغُ وُلاةِ الأمُورِ عَنهُم لِيأخُذوا عَلى أيْدِيهِم وَيكفُّوا شَرَّهم عَن المُسلِمِين.


الشرح

([1])  أخرج هذه القصة ابن أبي حاتم (10046)، وابن جرير (1/195 - 196)، وخرجها من طرُق موصولة ومرسلة، يقوّي بعضها بعضًا، وحسّنها الشيخ الوادعي في ((الصحيح المسند من أسباب النزول)) (ص77)، وانظر تسع فوائد هامة لهذه القصة لشيخنا العلامة الفوزان في كتابه ((إعانة المستفيد)) (2/190/192).