وعلى
الكُفّار؟ لماذا يصبُّها على المسلمين وعلى بلاد المسلمين؟
السؤال: ما قولُكُم بالفاكساتِ
الوافدةِ مِن لنْدن، والتي جاءَ في بعضِها الطَّعْنُ في العُلماء، وكذلك الطَّعْنُ
في الصحابيّ مُعاوية بن أبي سفيان ووصْفُه بالاغتصابِ، وكذلك طعْنُه في الشيخ محمد
بن عبد الوهَّاب، ووَصْفُه بالسَّذَاجة، وكذلك طعْنُه في الشيخ عبد العزيز بن باز،
وغير ذلك من الأكاذيب؟
الجواب: هذه النَّشرات التي تأتِي
مِن الخارج بواسطةِ الفاكسات تكَلَّمَ عنها العلماءُ - والحمدُ للهِ - وبيَّنُوا
ما فيها، وأنَّها كُلَّها خَطأ وضلالٌ وكَذِبٌ على أهلِ العِلم، وأنَّ صاحبَها
المَدْعُوّ: محمد المسعري صاحب فِتنة وصاحبُ هوًى، ولا يَخْفَى هذا على مَن عنده
عقلٌ فضلاً عمن عنده عِلمٌ، لا يَخفى عليه ما فيها من الإضلال.
أولاً: لأنها صادِرةٌ عَن إِنسَان
مُغرِض، حاقد على البلدِ وعلى أهلِه.
ثانيًا: لأنه ليس عنده شيءٌ مِن
العِلْم، وما عُرِف بالعِلمِ، ولا عُرِف بالاستقامةِ.
ثالثًا: لأنّ كلامَهُ يُكذِّبُه الواقعُ - وللهِ الحمدُ - ويرُدُّه الواقِعُ، وهذه الإشاعاتُ لا شَكَّ في بُطلانِها، ولا شكَّ في أنَّه يُرَادُ بها تفريقُ الكلمةِ، ويُرَادُ بها نَشْرُ الفِتنة ويُرَادُ بها الشرّ والتحريش، هذا ظاهرٌ - ولله الحمدُ - لِكُل أهل البصيرةِ وأهل المعرفة، هي ترُدُّ على نفسِها، وكونُه يطْعَن في مُعاويةَ بنِ أبي سُفيان.. هل جَرَى بينه وبين مُعاويةَ شيءٌ مِن الخُصومة؟ هل عاصرَ معاويةَ رضي الله عنه ؟ حتّى يُقالَ لعَلَّهُ ظَلَمَهُ، وهُوَ يُريدُ أن ينتَصِرَ لِنَفسِه، لكن هو يتكَلَّمُ بلسانِ غيرِه، يتكلّمُ بلسانِ الشِّيعة الّذين يَسُبُّون صَحابةَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم هذا مِن حيثُ العقل أمّا مَن حيثُ الدَّلِيل: