×

السؤال: كما تعلمون أنّ المراكِزَ الصَّيْفِيّة، لها آثارٌ عظيمةٌ، وأنا أحْضُر أحَدَ المراكزِ الصّيْفِيّة كُلّ يومٍ، ولكن يكثُر فيها الأناشيدُ والتمثيلُ، فما حُكْمُ ذلك؟

الجواب: نعم المراكزُ الصَّيْفِيَّةُ إِنّما جُعِلَتْ لأجلِ إفادةِ الشّباب وتعلِيمِهم والقضاء على الفراغِ الذي قد يُسبِّبُ لهم شيئًا مِن الانحرافِ وضَياع الوقتِ، فلا يجوزُ أن يُجعل في المراكزِ الصَّيْفِيّة إلاَّ ما ينفعُ الشّباب في دِينهم ودُنياهم ممّا أباحَ اللهُ وأحلّ اللهُ سبحانه وتعالى مِن تعليم القرآن وتعليم السُّنّة وتعليم الفِقه، وتعليم العقيدةِ وتعليم الحديث، وتعليم اللُّغَة العربيّة، وتعليم الحِساب وتعليم المِهَن والحِرَف المفيدة التي تُفيدُهم، أما اللهو واللعب والمسرحيّات والأناشيد، فإنها لا فائدةَ فيها بل فيها ضررٌ بل فيها لهوٌ ولَعِب فتُجَنَّب عن الشّبابِ، نحنُ أين ذهبْنَا؟ إنْ كُنّا نريدُ أن نأخذَهم مِن الشّوارع، ونقيمَ لهم مسرحيّاتٍ!! صار بقاؤُهم في الشّوارع يمكن أحْسَن مِن ذَهابِهم للمسرحِيّات والتمثيليّات والهزليّات والضَّحِك.

السؤال: ما حُكم بيْعِ الأشرطةِ والكُتُب التي فيها سبٌّ للصحابةِ رضي الله عنهم أو توزيعِها للنَّاس لِسَماعِها، وما نَصِيحتُكم لِمَن يقومُ بذلك؟

الجواب: بيْعُ هذه الأشرطة أو الكُتُب التي فيها سبٌّ للصحابة أو لبعضهم بيعٌ باطل، وهذه موادّ أو سِلَع مُحَرّمة يجب إتْلافُها. وثمَنُها حرامٌ، وترويجها حرام، فالواجبُ إِتلافُها.

السؤال: هناك مَن يزْهَدُ في دُروس العقيدةِ، ويقولُ: نحنُ مسلمونَ، وليسَ بِكَفَرَةٍ أو مُشرِكين؛ حتى نتعلَّمَ العقيدة أو نَدْرُسَها في المساجدِ. فما توجِيهُ فضيلتِكُم حِيالَ هذا؟


الشرح