×

 أو يجب كذا أو افعلوا كذا، ما بعد الرسول صلى الله عليه وسلم تشريع، بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم انتهى التشريع، الذي يأتي ويقول للنَّاس: افعلوا كذا أنا رأيت كذا افعلوا في يوم كذا اقرءوا سورة كذا، هذا مِنَ البِدع المُحدَثة؛ فاحذَروها، والدُّعاء لا يحتاجُ إلى اتّفاق، كُلّ مُسلم يدعو حسبَ ما يتيَسّر له.

السؤال: هل يجوزُ إدخالُ قناةٍ فضائِيّة إلى المنزلِ، والتي تهتمُّ في القضايا الشّرعيّة مِن مُحاضراتٍ ولقاءات وندواتٍ، ولكِن يغلبُ علَى هذه القنواتِ الأناشيد والتّرانِيم في كُلّ بدايةِ برنامج وآخره، وتخصيص حلقات خاصة عن الأناشيدِ والتي أشْبَه إلى حدٍّ كبيرٍ بالغناءِ وكيفية تعلُّمِه، بما في ذلك التّمثِيل، وعمل لِقاءات مع بعضِ أصحاب المناهج المُنحرِفة، أرجو الإيضاحَ في ذلك؟

الجواب: إدخالُ القنوات الفضائِيّة فيه خطورةٌ على أهلِ البيت؛ لِما يُبَثُّ فيها مِن شَرّ، وما يُقال فِيها مِن الخيرِ، فهو قليلٌ بجانبِ ما فيها مِن شَرٍّ؛ فالسلامةُ مِنها خيْرٌ، وبعضُها يجرُّ على بعضٍ.

السؤال: ما حُكمُ مَن وَضعَ الدِّشَّ في بيتِه من أجْلِ الأخبارِ فقط؟

الجواب: الأخبارُ يُحْصَلُ عليها بدُون الدشّ، يُحْصَلُ عليها في الصُّحُف، يُحْصَل عليها في الإذاعةِ، ويُحْصَلُ عليها في التلفزيون السُّعودِيّ الذي ليسَ عن طريقِ الدشّ، يُحصَلُ عليها بِدُون دِشّ، الدشّ يجلب عليه شرًّا، عليه وعلى غيرِه مِن أولادِه وأهلِ بيتِه؛ فمَفْسَدتُه راجحةٌ على مَصلَحتِه، إن كان فيه مصلحةٌ؛ فلا يضَعْهُ على بيتِه بما فيهِ مِن المَفسدةِ الخالِصَة أو الرَّاجِحَة، وليس الأمرُ مقتصرًا عليه بل إِنّهُ سيُفْسِدُ أهلَ البيتِ كُلَّهُم: كِبَارَهم وصِغارَهم إلاَّ مَن رَحِمَ اللهُ،


الشرح