×

السؤال: الحديثُ عن حالات سُوءِ الخاتمة وذِكْرُها، هل يَصِحُّ ذلك أم أنّ ذلك يدْخُل تحتَ السَّتْرِ على المَوْتَى وعدم التَّحدُّث بأخبارِهم؟

الجواب: لا يجوزُ للمُغسِّلة أن تتحَدَّثَ عن سُوء الخاتمةِ عند التغسيلِ؛ لأنّ هذا سُوء ظنٍّ بالميتةِ وإدخالٌ للغمِّ على أهلِها، والذي يُفَتِّشُ عن أحوالِ النَّاس وأسرارِها لا يَجُوز جَعْلُهُ مُغَسِّلاً للمَوْتَى، وبالله التوفيق.

السؤال: هل يجوزُ السّفرُ مِن أجلِ الصلاةِ على الجنازةِ سواء كان ذلك في الحرمَيْنِ أو في مساجدَ أخرى؟

الجواب: هذا لا ينبغي، ولا أصلَ له أنّ الإِنسَان يُسافِر مِن أجلِ أن يُصلِّيَ على الجنازةِ، لكن يدعُو له، وهو في مكانِه يدعُو لها، ويستغفر لها، وإن كانت الجنازةُ مِمَّن لها شأنٌ في الإسلامِ، كالعُلماء وَوُلاة الأمور، فيُصَلّي عليهم صلاةَ الغائبِ ولا حاجةَ أن يُسافِرَ إليها، كما صلَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم على النجاشِيِّ صلاةَ الغائب.

السؤال: هل أنتَ اسم من أسماء الله تعالى، فيُدْعَى، ويُقال: يا أنْتَ ارزُقْني واهدِني، وهكذا؟

الجواب: ما قالَ هذا أحدٌ مِن أهلِ العِلم إلاَّ عند الصُّوفيَّة، يقولون: هو هو أوْ الله الله هذا عند الصُّوفِيّة، بل هذا أسوأ مِن قول الصُّوفِيّة.

السؤال: سَمِعْنا في هذه الأيّامِ دِعاية لِفَتْحِ الحوار مع الأديانِ الأخرى والسّعي في نشْرِها مِن خِلال اللقاءاتِ في الصُّحُف وبعضِ المواقع في الإنترنت، السُّؤَال: ما حُكْمُ القيامِ بهذه الدّعواتِ وتشْجِيعِها؟

الجواب: هذا لا يجُوز، هذا تسويةٌ بينَ الدِّينِ الباطلِ والدِّينِ الحَقِّ، هؤلاءِ غرضهم أن يُسَوُّوا بينَ دِين الإسلامِ ودِين النَّصارَى ودِين اليهود، ويجعلوها كُلّها صحيحةً، وكُلّها أديان، والإِنسَان بالخيارِ؛ إِنْ أرادَ أنْ


الشرح