×

السؤال: تقومُ إحدى القنواتِ الفضائيةِ بتخصيصِ برامجَ للأطفال والإنشادِ ومن المُلاَحَظاتِ على هذه القناةِ هي إخراجُ بعضِ الفتياتِ الصَّغيراتِ للإنشادِ أمامَ شاشةِ التِّلفاز! فما الحُكمُ الشَّرعي في ذلك؟ وخاصةً أنَّ هذه القناةَ تَنوي فتحَ قناةٍ خاصةٍ بالأناشيد.!

الجواب: لا يجوزُ تربيةُ الأولادِ على ما ذُكِر لأنَّ ذلك يُنشِّئُهم على التَّساهُلِ في مثلِ هذه الأمور، والواجِبُ تربيةُ الأولادِ على أحكامِ الشريعةِ ومنعهم مما لا يجوز، فالصِّغارُ حكمُهم حكمُ الكِبار، فما لا يجوزُ إلباسُه للكبارِ لا يجوزُ إلباسُه للصِّغار.

السؤال: انتشر شريطٌ بينَ النَّاس وهذا الشريطُ يزعُم قائلُه أنَّ الرُّوسَ وضَعُوا أجهزةً تحتَ الأرضِ وسَمِعُوا بعضَ أصواتِ البشرِ من الرِّجالِ والنساء؛ وعلَّق على هذا الشريطِ الشيخُ الزِّنداني يقولُ نعم هذا صحيح. فماذا ترَوْن في هذا الأمر؟ هل يُنشَرُ هذا الشريط؟ وهل يُنكَرُ على من يُوزِّعه؟ أفْتُونا مَأْجُورين؟

الجواب: أرى أنَّ الشريطَ يُتلَف ولا يُوزَّع؛ لأنَّ فيه مُتجَاوِزات:

أولاً: إنَّ عذابَ القبر«من علمِ الغيبِ الذي لا يعلمُه إلاَّ الله»، فالتعذيبُ في القبرِ أو النعيمُ في القبرِ هذا من علمِ الغَيبِ ومن أُمورِ الآخرةِ لمْ يطَّلِعْ عليها إلاَّ الرسولُ صلى الله عليه وسلم فإنَّ اللهَ يُطلِعه على شيءٍ من الغيبِ قال تعالى ﴿عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ فَلَا يُظۡهِرُ عَلَىٰ غَيۡبِهِۦٓ أَحَدًا ٢٦إِلَّا مَنِ ٱرۡتَضَىٰ مِن رَّسُولٖ فَإِنَّهُۥ يَسۡلُكُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ رَصَدٗا ٢٧ [الجنّ: 26- 27].


الشرح