×

والفئة الثانية: أصحاب المناهج الحركِيَّة، والحركِيُّون الذين يُريدون إشاعةَ الفِتْنة بين النَّاس هُم الذين عُرفوا بهذِه الأناشيد.

السَّائِل: إذا وُجد مَن أفتاهُم بجوازِها ما هو تَوجيهكُم؟ يحفظكمُ الله.

الجواب: كلٌّ يُؤخذُ مِن قوله ويُترك، فإذا كانت الفتوى على خطأ فإنه لا يجوزُ العمل بها، ولو كان المُفْتِي من أهل الفضلِ ومِن أهلِ العِلْمِ؛ لأنه ليسَ بمعصومٍ.

السؤال: هل تُرَدُّ شهادةُ المُنْشِد الذي يتَشَبَّهُ بأصحابِ الغِناءِ، وخاصة أنَّنا نرَى شَبَهًا كبيرًا بينَ المُغنِّي والمُنشِد في هذا الوقتِ؟

الجواب: المُغنِّي: هو المُنْشِد. أمّا إن كانَ قصْدُه إِنشادَ الشِّعْرِ: هذا لا بأسَ به إذا كانَ ما فيهِ فُحْشٌ، ولا فيه مُجون، وإنّما شعرٌ نَزِيهٌ، فيجوز أن يُنْشِدَه؛ لأنّ الشُّعَراءَ كانوا يُنْشِدُونَ قصائِدَهم عندَ النبيّ صلى الله عليه وسلم، ويستَمِع إليهم، بل كان يستمعُ لِبَعضِهم في المسجِد. فإنشادُ الشِّعْر النزيه الطّيِّب لا بأسَ به، أما الأناشيدُ الجماعيةُ، ولعلّ السائلَ يقصدُ هذا، الأناشيد الجماعيّة هي نوعٌ من الأغانِي، فالذي حِرفتُه الاشتغالُ بالأناشيدِ الجماعِيّة هذا لا تُقْبَلُ شهادتُهُ؛ لأنّه يُصْبِحُ مِن المُغَنِّينَ.

السؤال: مَنَّ اللهُ عليَّ بالهدايةِ، وأقومُ بِحفْظِ القرآنِ الكريم، ويقومُ المسؤولُ عنَّا بِعَرْضِ مسرحيَّاتٍ إسلاميّة عن طريقِ الفيديو في قَبْوِ المسجدِ لِلطُّلاَّب لِمُشاهدتِها وتأثُّرهم بها، هل يجوزُ هذا العملُ والبرنامج في المسجدِ. جزاكم الله خيرًا!

الجواب: المَسرحِيّات لا تجوزُ: لا في المَسجدِ، ولا في غيرِهِ، ولكن في المسجدِ أشَدُّ. التمثيليّات والمسرحيّات هذه من اللَّهْوِ ومِنَ اللّعِب، ولا تجوزُ،


الشرح