بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ
بَعۡضٖۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا
يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ﴾ [المائدة: 51]، الأمر خطير جدًّا، والولاء والبراء
أصلان من أصول لهذا الدين، لا يصح الدين إلا بهما.
السؤال: نحن مجموعة من الموظفين نعمل في مدينة تبعد عنا سبعين كيلو مترًا تقريبًا،
هل يجوز الجمع والقصر للصلاة يوميًّا؟.
الجواب: مسافة القصر أنه لا بد من مسيرة يومين بالراحلة، كل يوم أربعون كيلو،
فيكون المجموع ثمانين كيلو فأكثر، فمسافة القصر ثمانون كيلو فأكثر ودونها لا يقصر،
ولكن إذا كان النقص يسيرًا، كخمس وسبعين كيلو أو تسع وسبعين كيلو فيقصر.
السؤال: إذا أعطى الرجل مالا لإحدى زوجاته على أنها هبة، هل يلزمه أن يعطي
الأخرى؟.
الجواب: الواجب عليه أن يعطي كل امرأة حقها الواجب لها عليه وهو النفقة، يعطيها ما
تحتاجه من النفقة والكسوة، والسكن المناسب، يبيت عندها في ليلتها لهذا الواجب
عليه، أما الهبات فلا يلزمه أن يعطي كل واحدة، إلا إذا خشي من الفتنة ومن الشر
بينهما، فيعطيهما تجنبًا للفتنة بينهن، وهذا ليس من باب الواجب بل من باب توقي
الفتنة والغيرة.
السؤال: ما حكم الشرب أثناء أذان الفجر في رمضان؟.
الجواب: إن كان الأذان على التوقيت فلا يجوز، أما إذا كان الأذان مبكرًا فلا بأس أن يأكل أو يشرب، قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ بِلاَلاً يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِيَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومِ» ([1])، أي: الأذان الأخير،
([1]) أخرجه: البخاري رقم (617)، ومسلم رقم (1092).