×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الخامس

الجواب: لا فرق بينهما، وقد يكون الفرق بينهما: أن القضاء ما كتب في اللوح المحفوظ مما كان وما يكون، ويراد بالقضاء الفصل بين العباد فيما اختلفوا.

السؤال: لدي أبناء في وقت فراغهم يريدون اللعب لكونهم لا يزالون صغارا، وأخاف عليهم إذا خرجوا من أصدقاء السوء، فهل يجوز لي أن اشتري لهم بعض اللعب ليلعبوا بها في البيت؟.

الجواب: اللعب المباحة لا بأس بها؛ لكن لا تتوسع فيها.

السؤال: هل ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه رأى أذان عثمان بن عفان رضي الله عنه بدعة؟.

الجواب: عثمان بن عفان خليفة من الخلفاء الراشدين، فهو الثالث من الخلفاء، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وسُنَّة الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، تَمَسَّكُوا بِهَا» ([1]). فالذين يقولون: إن الأذان الأول بدعة، هؤلاء لا يعرفون ما ضابط البدعة، فكل شيء لا يعرفونه يسمونه بدعة! يبدعون عثمان رضي الله عنه، ويُبدعون الخلفاء الراشدين؛ الذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالأخذ بسنتهم، وما روي عن ابن عمر -إن صح عنه- فهو يريد البدعة اللغوية كما قال أبوه عمر في صلاة التراويح: «نعمت البدعة لهذه»، وهي سنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.


الشرح

([1])  أخرجه: أبو داود رقم (4609)، والترمذي رقم (2676)، وابن ماجه رقم (43)، وأحمد رقم (17142).