السؤال: ما حكم الدعوة إلى الله بالترغيب بالقصص التي من غير الكتاب ولا من
السنة؟.
الجواب: الدعوة إلى الله تكون بالكتاب والسنة، ولا تكون بالقصص، إلا القصص التي
وردت في الكتاب والسنة، للترغيب والترهيب، أما الإتيان بقصص بعضها خيال وليس بصحيح
هذا ليس بدعوة إلى الله، قال تعالى: ﴿ٱدۡعُ
إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلۡحِكۡمَةِ وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ وَجَٰدِلۡهُم
بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ﴾ [النحل: 125]، الدعوة تكون بالعلم، وليس بالقصص
الخيالية.
السؤال: بعض الشباب يقوم بتصوير بعض الدعاة من هاتفهم من دون أن يعلم؛ هل هذا
جائز؟.
الجواب: حتى ولو أذن لا يجوز هذا، لأن التصوير حرام؛ إلا ما كان للضرورة.
السؤال: ما حكم صبغ الحواجب للنساء؟.
الجواب: الحواجب تترك على حالها، ولا تصبغ ولا تنمص ولا تقص، بل تترك كما خلقها
الله عز وجل؛ إلا إذا كان فيه تشويه فيزال.
السؤال: ينتشر بين الناس قولهم: «الجنة
تحت أقدام الأمهات» ([1])؛ فهل هذا حديث
صحيح؟.
الجواب: نعم، حديث صحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ومعناه تأكد البر بالوالدة، والإحسان إليها، فالبر بها يدخل الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: «رَغِمَ أَنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ، ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ»، قيل: من يا رسول الله؟ قال: «مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ -أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا- فلم يَدْخُلْ الْجَنَّةَ» ([2]).
([1]) أخرجه: النسائي رقم (3104) بلفظ: «فالزمها؛ فإن الجنة تحت رجليها».