فإذا كنتم على حق وعلى
طريق صحيح ومنهج سليم، فلا تنظروا إلى من يُخذِّل وإلى من يرجف ضد كم؛ فقد قال
النبي صلى الله عليه وسلم وقال: «لا
تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ، لاَ يَضُرُّهُم مَنْ
خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِي أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ» ([1]).
السؤال: أحسن الله إليكم، هل إذا استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي في نشر التحذير
من الفتن وحماية العقيدة، هل يعد هذا من الدفاع عن الدين، وعن الوطن؟
الجواب: نعم، إذا كان عندك مقدرة على هذا، وعندك علم وعندك حكمة، واستعملت هذه
الوسائل في نشر العلم النافع، والدعوة إلى الله وإلى الإسلام، فهذا طريق صحيح،
وهذه وسائل تُعينك على نشر الحق.
السؤال: أحسن الله إليكم، هل من نصيحة لرجال الأمن الذين يقومون بحراسة البلاد من
الأشرار المفسدين، ويطاردونهم، ويمنعون نشر فسادهم؟
الجواب: نسأل الله أن يعينهم، فالذين يقومون بحفظ الأمن، وحراسة المسلمين، وحراسة بلاد المسلمين، هؤلاء لهم الخير الكثير من الله سبحانه وتعالى، فندعو لهم بالإعانة والتوفيق والتسديد، ونناصحهم إذا رأينا قصورًا أو تقصيرًا منهم، أو رأينا شيئًا لم ينتبهوا إليه علينا أن نتعاون معهم، وأن ننبهم على ذلك.
([1]) أخرجه: مسلم رقم (1920).