السؤال: نسأل الله لك أن يجعل خطواتك التي خطيتها إلينا في ميزان حسناتك، وفي
الحقيقة الجامعة اليوم تحتفي وترفع من شأن العلم وأهله بحضوركم يا شيخنا، وليس
بغريب على جامعتنا جامعة المجمعة، يا شيخنا بحكم إشرافي على وحده التوعية الفكرية،
وهذه الوحدة موجودة الآن في جميع جامعاتنا في هذا البلد المبارك، أريد من سماحتكم
وأنت الأب الكريم لنا نصيحة توجهها للقائمين على وحدات التوعية الفكرية في
الجامعات السعودية، نحن الآن بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف
حفظه الله ولي العهد، وجه جميع الجامعات أن تفتح هذه الوحدات، وحدات التوعية
الفكرية، نحن في الجامعة قد أنشئت هذه الوحدة، وفي كل كلية أيضًا هناك وحدة فرعية
لها، ولكن نريد منك -حفظك الله- توجيها أبويا كريما حول هذه الوحدات، وماذا تحرص
عليه أن تعمل فيه في مجالها؟
الجواب: بارك الله فيك، هذه بشرى عظيمة، أنها فتحت هذه القنوات في الجامعات
لمقاومة هذا الفكر الضال والأفكار الضالة، فعلى القائمين عليها أن يستعينوا بالله
جل وعلا، وأن يصبروا، وأن يقوموا بما وكل إليهم، بما أوجب الله جل وعلا عليهم
أولاً، وبما وكل إليهم ثانيًا، فإنه صار في ذمتهم، وتحت مسؤوليتهم، وكذلك لا يقتصر
كل واحد على مجاله خاصة، بل يستعين بالله ثم بإخوانه الآخرين، يتناصحون ويتواصون
ويأخذ بعضهم من بعض التوجيهات، ويشتركون في حل المشكلات التي تعترضهم، ويتشاوروا
وحبذا لو فتحوا اجتماعا بينهم شهريا أو أسبوعيا، أو حسب الحاجة يجتمعون فيه
ويتشاورون، ويعرضون المشاكل التي عندهم ويتدارسوا حلها، يكون هذا من التعاون على
البر والتقوى، ومن تحصين المجتمع.
الجواب: بارك الله فيك، هذه بشرى عظيمة، أنها فتحت هذه القنوات في الجامعات
لمقاومة هذا الفكر الضال والأفكار الضالة، فعلى القائمين عليها أن يستعينوا بالله
جل وعلا، وأن يصبروا، وأن يقوموا بما وكل إليهم، بما أوجب الله جل وعلا عليهم
أولاً، وبما وكل إليهم ثانيًا، فإنه صار في ذمتهم، وتحت مسؤوليتهم، وكذلك لا يقتصر
كل واحد على مجاله خاصة، بل يستعين بالله ثم بإخوانه الآخرين، يتناصحون ويتواصون
ويأخذ بعضهم من بعض التوجيهات، ويشتركون في حل المشكلات التي تعترضهم، ويتشاوروا
وحبذا لو فتحوا اجتماعا بينهم شهريا أو أسبوعيا، أو حسب الحاجة يجتمعون فيه
ويتشاورون، ويعرضون المشاكل التي عندهم ويتدارسوا حلها، يكون هذا من التعاون على
البر والتقوى، ومن تحصين المجتمع.