السؤال: سماحة الوالد، ما واجبنا تجاه الشائعات التي تخص ولاة الأمر والعلماء؟
الجواب: علينا أن نبين للناس فساد هذه الشائعات وأن نحذرهم منها، هذا واجبنا
نحوها، ولا نسكت ونتركها ونقول: غيرنا يقوم بها. ونتواكل في هذا، فكل عليه واجب
بقدر استطاعته أن يبين وأن يوضح للناس هذا الدين وهذه العقيدة الصحيحة، ورد
الشائعات، ورد الكذب والافتراء على أهل الخير وعلى أهل الصلاح.
السؤال: شيخنا أحسن الله إليكم، ونفع بكم وجمعنا بكم في دار كرامته، نعلم ما
تواجهه المملكة العربية السعودية من حملة شرسة تقلل من جهودها، ونعلم أن هذه
الحملة كاذبة، فما واجبنا تجاه هذا البلد المبارك؟
الجواب: واجبنا أن نرد هذه الشائعات وهذه الدعايات المضللة وأن نبين بطلانها ونحذر
منها، في هذه البلاد وفي غيرها من عموم بلاد المسلمين أن نقاوم هذه الشائعات وهي
زائلة بإذن الله، ﴿فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ
فَيَذۡهَبُ جُفَآءٗۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَيَمۡكُثُ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ
كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ﴾ [الرعد: 17]،
فنواجه هذه الشائعات بتكذيبها والرد عليها، لأننا إذا سكتنا عنها ظنها الجهال أنها
حق، وانتشرت وشاعت، فهذا لا يجوز السكوت عليه أبدا ممن عنده مقدرة على دفعه ورده،
ومن ليس عنده مقدرة فليبلغ أهل العلم، وليبلغ أهل الشأن ليردوا عليهم.