×

 المسألة الخامسة: أن هذا الرجل الذي ذبح الذباب كان مؤمنًا، فدخل النار بذبحه الذباب؛ لأنه لو كان كافرًا لدخل النار بكفره لا بذبح الذباب. فدل على أنه كان مؤمنًا. وهذه مسألة خطيرة جدًّا.

فأين الذين يذبحون للقبور، والجن، والشياطين، والعفاريت، والسحرة؟!

فدل ذلك على أن الشرك الأكبر يُخرج من الملة ولو كان شيئًا يسيرًا، وأن أمور التوحيد والعقيدة لا يُتسامح فيها.

**********


الشرح