×

7- باب: ما جاء في الرقى والتمائم

**********

قوله: باب ما جاء في الرقى والتمائم، أي: من النهي عما لا يجوز من ذلك.

قوله: وفي الصحيح: عن أبي بَشير الأنصاري رضي الله عنه: أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، رَسُولاً أَنْ: «لاَ يَبْقَيَنَّ فِي رَقَبَةِ بَعِيرٍ قِلاَدَةٌ مِنْ وَتَرٍ، أَوْ قِلاَدَةٌ إلاَّ قُطِعَتْ» ([1])، هذا الحديث في الصحيحين.

واسم أبي بَشير: قيس بن عُبَيْد. قاله ابن سعد، وقال ابن عبد البر: لا يوقف له على اسم صحيح.

وهو صحابي شَهِد الخندق، ومات بعد الستين، ويقال: إنه جاوز المِائة ([2]).

قوله: فَأَرْسَلَ رَسُولاً هو زيد بن حارثة. روى ذلك الحارث بن أبي أسامة في مسنده. قاله الحافظ.

قوله: أَنْ: لاَ يَبْقَيَنَّ بفتح الياء والقاف. ويحتمل أن يكون بضم الياء المثناة وكسر القاف.

والوَتَر - بفتحتين -: واحد أوتار القوس.

وكان أهل الجاهلية إذا اخلولق الوَتَر أبدلوه بغيره، وقلدوا به الدواب؛ اعتقادًا منهم بهذا أنه يدفع عن الدابة العينَ.


الشرح

([1])  أخرجه البخاري رقم (3005)، ومسلم رقم (2115).

([2])  انظر: الإصابة في تمييز الصحابة (7/41).