مُقَدِّمَةُ المُجَلَّدِ الثَّانِي
****
الحَمْدُ
لِلَّهِ عَلَى فَضْلِهِ وَإِحْسَانِهِ، والصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَى نَبِيِّه
وَرَسُولِهِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ.
وَبَعْدُ:
فَهَذَا
هُوَ الجُزْءُ الثَّانِي من مَجْمُوعِ المُحَاضَرَاتِ الَّتِي سَبَقَ لِي أَنْ
أَلْقَيْتُهَا في مُنَاسَبَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ في مَوَاضِيعَ مُخْتَلِفَةٍ، آثَرْتُ
جَمْعَهَا لِيَسْهُلَ الرُّجُوعُ إِلَيْهَا عِنْدَ الحَاجَةِ، واللَّهَ أَسْأَلُ
أَنْ يَكْتُبَ لِي ثَوَابَ مَا فِيهَا من نَفْعٍ وَلِوَالِدَيَّ، إِنَّهُ سَمِيعٌ
مُجِيبٌ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ
وَصَحْبِهِ.
المُؤَلِّفُ
***
الصفحة 2 / 357